[size=24]الحزن كلمه لم تفارقني طوال حياتي
إمتلأت بها كل نبضاتي وأنفاسي
لم يرحل عني كأنه عيون الموناليزا تلاحقني بكل اتجاه
توقفت كل شرايين جسدي عن السريان
ولم يبقي إلا شريان الحزن
يضخ الأحزان إلى قلبي
ليمنع عنه السعادة والأفراح
رحل عن دنيتي الكثير من الأحباب
منهم أهل ومنهم من الأصدقاء
الفرح دائما يهرب من أمامي
ولو تشبثت به وأمتلكته
أستيقظ لأجده كان في الأحلام
الحب ... كلمة ماأحلاها
يعيشها كل من أحب وسهر ليال قمريه
وأستمع لموسيقي رومانسيه
وتناغم مع أمواج بحر واهنه
ولكن عندما اقترب وأتي الحب
لم أجده حبا بل أشواك مدببه
كسهام ينطلق بعدها جروح لاتداوى ولم يكن لها شفاء
ظهرت في حياتي كوردة يانعه أستنشق عطرها
عند كل لقاء وأحسست وقتها أن الحياة في عينيها
وروحي في إبتسامتها
وحروفي وكلماتي العاشقه في صمتها
وهمساتي في غروب شمسها
صمتت كثيرا وتغلبت على شريان حزني
وجعلته يصب خارج قلبي
لأضع مكانه كل أوردتي وشراييني
لتضخ لتضخ حبا سريع السريان
من اجلها فقط تغير مسار طبيعة جسدي
المصاحبة لي طوال حياتي
وياليتني لم أغير ولم أبدل من كياني
فالموت أهون من أعيش حبا في خيالي
أكتشفت ذلك بعد أن زال الصمت
وبدأت الحروف تنطلق لتعلن عن حبي لها
كفيضان يعبر الجسور والسدود
ولكن دون جدوى
لم يكن لرد فعلها أثر على رؤية وجهي
فالعين جامده والشفاه ساكنه والقلب قاسٍٍ
فلا إحساس بقلبي ولا لمحات لوجداني كأني ظل لا يستظل به
وكأنها تراني لأول مرة
وأختفى طيفها لقلب آخر
وفي هذه اللحظه قوقفت كل النبضات
وتخثر الدم في الجسد العليل
ولم يبقي إلا الشريان الوحيد الذي يعمل من جديد
وهو المصاحب لي كأعز صديق ورفيق الطريق طوال حياتي
ألا وهو شريان الحزن
__________________[/size
إمتلأت بها كل نبضاتي وأنفاسي
لم يرحل عني كأنه عيون الموناليزا تلاحقني بكل اتجاه
توقفت كل شرايين جسدي عن السريان
ولم يبقي إلا شريان الحزن
يضخ الأحزان إلى قلبي
ليمنع عنه السعادة والأفراح
رحل عن دنيتي الكثير من الأحباب
منهم أهل ومنهم من الأصدقاء
الفرح دائما يهرب من أمامي
ولو تشبثت به وأمتلكته
أستيقظ لأجده كان في الأحلام
الحب ... كلمة ماأحلاها
يعيشها كل من أحب وسهر ليال قمريه
وأستمع لموسيقي رومانسيه
وتناغم مع أمواج بحر واهنه
ولكن عندما اقترب وأتي الحب
لم أجده حبا بل أشواك مدببه
كسهام ينطلق بعدها جروح لاتداوى ولم يكن لها شفاء
ظهرت في حياتي كوردة يانعه أستنشق عطرها
عند كل لقاء وأحسست وقتها أن الحياة في عينيها
وروحي في إبتسامتها
وحروفي وكلماتي العاشقه في صمتها
وهمساتي في غروب شمسها
صمتت كثيرا وتغلبت على شريان حزني
وجعلته يصب خارج قلبي
لأضع مكانه كل أوردتي وشراييني
لتضخ لتضخ حبا سريع السريان
من اجلها فقط تغير مسار طبيعة جسدي
المصاحبة لي طوال حياتي
وياليتني لم أغير ولم أبدل من كياني
فالموت أهون من أعيش حبا في خيالي
أكتشفت ذلك بعد أن زال الصمت
وبدأت الحروف تنطلق لتعلن عن حبي لها
كفيضان يعبر الجسور والسدود
ولكن دون جدوى
لم يكن لرد فعلها أثر على رؤية وجهي
فالعين جامده والشفاه ساكنه والقلب قاسٍٍ
فلا إحساس بقلبي ولا لمحات لوجداني كأني ظل لا يستظل به
وكأنها تراني لأول مرة
وأختفى طيفها لقلب آخر
وفي هذه اللحظه قوقفت كل النبضات
وتخثر الدم في الجسد العليل
ولم يبقي إلا الشريان الوحيد الذي يعمل من جديد
وهو المصاحب لي كأعز صديق ورفيق الطريق طوال حياتي
ألا وهو شريان الحزن
__________________[/size