لكل شيء قدرته على التحمل ...
وكل منا حد ثم ينفجر ...
فإذا ازداد الألم والحزن بنا إلى
درجة لا نستطيع تحملها ...
حينها حتماً سننفجر ...
سنحاول أن نبحث عن مكان
نختبئ فيه عن هذا العالم ...
{مكان أمن }...
وحتماً سيسمى هذا (( الرحيل ))
لكن هذه المره سيكون الرحيل خيارنا ...
ونحن من يريد الرحيل ...
نريد رحيل بلا عودة ...
حتى نجد مكان هادئ ...أمن ...
خال من ((الذئاب البشرية ))
التي تجرح قلوبنا ...
وتنهش سعادتنا ...
التي أملها وطموحاتها هو
سلب أماننا وأحلامنا ...
تلك الذئاب التي تطاردنا ...
ففي كل مره ترتدي قناع
الزيف وتتخفى وراءه ...
تحاول جاهدة الوصول إلى
قلوبنا لكي تجرحها ...
هذه هي غــــــــايتها ...
لكن يبقى السؤال الذي يحيرني دائماً ...
لماذا هم يحبون جرح القلوب ؟!
لماذا يلعبون بالمشاعر
ويتهاونون بالأحاسيس ؟!
أهي مجرد شهوة ؟! أم أنها هوايتهم ؟!
لا بل هي مرض في قلوبهم ...
حتماً كذالك ...
فليس هناك سبب أخر يبرر
جرحهم وغدرهم ...
وحتى لا أكون مثلهم ...
قررت الرحيل عن عالمهم ...
فأنا لست منهم ...
ولا أريد أن أكون كذالك ...
رغم الجراح التي بقلبي ...
لكنه لا يريد الانتقام ...
مازال متمسك بطيبته ومبادئه ...
لكن ليس بينهم ... فهم لا يستحقونه ...
ف إلى متى وهو ينزف من جرحهم ؟!
إلى متى وهو يتألم من خداعهم ؟!
إلى متى وهو يبكي على ذكرياته معهم ؟!
إلى أن جف الحبر وهو يكتب عن ألمه ...
إلى أن نفذت دموعه وهو يبكى ...
إلى أن نفذ الكلام وهو يتكلم ...
إلى أن جف الدم في عروقه وهو ينزف ...
فما النهاية ؟! إلى متى سيستمر كل هذا ؟!
قد حان وقت الرحيل وهو مازال يتألم ...
قد فعل المحال لينسى ولكن عبثاً ؟؟؟
بحث عن مكان وزمان أخر ...
ليبعد عن تلك الذئاب ... لكنه لم يجد ...
أيعقل أن جميع الناس ترتدي
أقنعة الزيف ...
أيعقل بعد أن نسلمهم قلوبنا
يسقط ذاك القناع ونكتشف
وجوههم الحقيقة ...
سنكتشف كذبهم وخداهم
وغدرهم وخيانتهم ...
أي قناع ذاك الذي يخبئ كل
هذه الصفات القبيحة خلفه ...
كيف لذاك القلب أن يحتمل ...
كيف له أن يصدق أن أحبابه
كانوا مخادعين ...
مازال يتساءل ...
أيجب أن أكون مثلهم
حتى لا أتألم ؟!
أيجب أن أتجرد من الطيبة
حتى لا أجرح ؟!
أيجب أن أبيع الوفاء
والإخلاص ؟!
أيجب أن أضحي بالحب ؟!
لكن الموت أهون علي من كل هذا ...
سيبقى قلبي كما هو ...
وسيتمسك بمبادئه حتى ولو
سبب له جراح على جراحه ...
ولكنه سيختار الرحيل عن هذا العالم ...
فهذه الأرض لا تستحق
أن يكون عليها قلب كقلبي ...
يجب أن يرحل ... بلا عودة ...
سيكون المكان الأفضل له
تحت الأرض وليس عليها ...
فهناك هو المكان الوحيد ...
الذي سيحميه من جراحه ...
حتماً هناك سيبعد عن الذئاب البشرية ...
هناك فقط سيرتاح من تلك الجراح ...
أنتظرت الأمل فلم يأتيني ...
ولا الحب والوفاء بقي له وجود ...
فتلك الدنيا لا تستحق أن نعيش فيها ...
فيا قلمي توقف عن الكتابة ...
ويا قلبي توقف أنت أيضاً عن النبض ...
وأرحل حيث الأمان ...
[center]
وكل منا حد ثم ينفجر ...
فإذا ازداد الألم والحزن بنا إلى
درجة لا نستطيع تحملها ...
حينها حتماً سننفجر ...
سنحاول أن نبحث عن مكان
نختبئ فيه عن هذا العالم ...
{مكان أمن }...
وحتماً سيسمى هذا (( الرحيل ))
لكن هذه المره سيكون الرحيل خيارنا ...
ونحن من يريد الرحيل ...
نريد رحيل بلا عودة ...
حتى نجد مكان هادئ ...أمن ...
خال من ((الذئاب البشرية ))
التي تجرح قلوبنا ...
وتنهش سعادتنا ...
التي أملها وطموحاتها هو
سلب أماننا وأحلامنا ...
تلك الذئاب التي تطاردنا ...
ففي كل مره ترتدي قناع
الزيف وتتخفى وراءه ...
تحاول جاهدة الوصول إلى
قلوبنا لكي تجرحها ...
هذه هي غــــــــايتها ...
لكن يبقى السؤال الذي يحيرني دائماً ...
لماذا هم يحبون جرح القلوب ؟!
لماذا يلعبون بالمشاعر
ويتهاونون بالأحاسيس ؟!
أهي مجرد شهوة ؟! أم أنها هوايتهم ؟!
لا بل هي مرض في قلوبهم ...
حتماً كذالك ...
فليس هناك سبب أخر يبرر
جرحهم وغدرهم ...
وحتى لا أكون مثلهم ...
قررت الرحيل عن عالمهم ...
فأنا لست منهم ...
ولا أريد أن أكون كذالك ...
رغم الجراح التي بقلبي ...
لكنه لا يريد الانتقام ...
مازال متمسك بطيبته ومبادئه ...
لكن ليس بينهم ... فهم لا يستحقونه ...
ف إلى متى وهو ينزف من جرحهم ؟!
إلى متى وهو يتألم من خداعهم ؟!
إلى متى وهو يبكي على ذكرياته معهم ؟!
إلى أن جف الحبر وهو يكتب عن ألمه ...
إلى أن نفذت دموعه وهو يبكى ...
إلى أن نفذ الكلام وهو يتكلم ...
إلى أن جف الدم في عروقه وهو ينزف ...
فما النهاية ؟! إلى متى سيستمر كل هذا ؟!
قد حان وقت الرحيل وهو مازال يتألم ...
قد فعل المحال لينسى ولكن عبثاً ؟؟؟
بحث عن مكان وزمان أخر ...
ليبعد عن تلك الذئاب ... لكنه لم يجد ...
أيعقل أن جميع الناس ترتدي
أقنعة الزيف ...
أيعقل بعد أن نسلمهم قلوبنا
يسقط ذاك القناع ونكتشف
وجوههم الحقيقة ...
سنكتشف كذبهم وخداهم
وغدرهم وخيانتهم ...
أي قناع ذاك الذي يخبئ كل
هذه الصفات القبيحة خلفه ...
كيف لذاك القلب أن يحتمل ...
كيف له أن يصدق أن أحبابه
كانوا مخادعين ...
مازال يتساءل ...
أيجب أن أكون مثلهم
حتى لا أتألم ؟!
أيجب أن أتجرد من الطيبة
حتى لا أجرح ؟!
أيجب أن أبيع الوفاء
والإخلاص ؟!
أيجب أن أضحي بالحب ؟!
لكن الموت أهون علي من كل هذا ...
سيبقى قلبي كما هو ...
وسيتمسك بمبادئه حتى ولو
سبب له جراح على جراحه ...
ولكنه سيختار الرحيل عن هذا العالم ...
فهذه الأرض لا تستحق
أن يكون عليها قلب كقلبي ...
يجب أن يرحل ... بلا عودة ...
سيكون المكان الأفضل له
تحت الأرض وليس عليها ...
فهناك هو المكان الوحيد ...
الذي سيحميه من جراحه ...
حتماً هناك سيبعد عن الذئاب البشرية ...
هناك فقط سيرتاح من تلك الجراح ...
أنتظرت الأمل فلم يأتيني ...
ولا الحب والوفاء بقي له وجود ...
فتلك الدنيا لا تستحق أن نعيش فيها ...
فيا قلمي توقف عن الكتابة ...
ويا قلبي توقف أنت أيضاً عن النبض ...
وأرحل حيث الأمان ...
[center]